استغاثة من أهالى بولاق أبو العلا وأصحاب المحل لانقاذهم من بلطجة أحمد بسبوسة

 

أحمد بسبوسة بلطجي يرتدي ثوب بودي جارد لا اعلم كيف له أن يمارس كل هذه البلطجة والشبحنة وفرض السطوة على اصحاب الملاهي اليلية التي تحطم وتكسر على رؤس اصحابها يوما على يده ويد اصحابها دون قدرتهم على فعل شئ معه لادعاء بأنه على صلة بمسؤلين في منطقة بولاق العلا بالقاهرة

الفتوة في التراث الشعبي يمثل المعدن الأصيل للشعب المصري اللي بيدافع عن أهل بيته وحتته مع إنه لا يملك غير العصا، بالفتونة هى أدب وأخلاق واشتهرت منطقة بولاق ابو العلا منذ زمن طويل بظهور الفتوة الذى يحمى ويدافع عن المنطقة لكن مع مرور الزمن تغير مفهوم الفتوة الذى اندثر بين طيات الزمان، وحل محله البلطجى.

احمد بسبوسة من هؤلاء البلطجية الذين يدعون أنهم من الفتوات فى بولاق ابو العلا ولكن لا يحمى الناس كما كان يفعل الفتوات لكنه يقوم بضربهم وسرقتهم والاستيلاء على اموالهم، ويدعى بانه من “الواصلين”.

يوميا يتم القاء القبض على بلطجية يدعوا أنهم على صلة بمسؤلين أو ينتحلوا الصفة، لكن على العموم الجرائم لن تنتهي ابعدا فهي مستمرة طالما حيينا لكن في دولتنا وجمهوريتنا الجديدة نعرف ان رجال مصر يتصدون ولا يتوانوا على وقف أي اعمال خارجة عن القانون.

أحمد بسبوسة بلطجى بولاق ابو العلا من البلطجية الذين دائما ما يزعمون أنهمعلى علاقة بمسئولين كبار قادرين على حماية ما يفعله من أفعال ترويع وتخويف ومساس بالطمأنينة وهو ما دفع اصحاب المحال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية واللواء أشرف الجندى مدير أمن القاهرة واللواء محمد عبد الله مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة واللواء علاء بشندي رئيس مباحث المديرية، باطلاق استغاثة ومناشدة لهم للتصدى لبلطجة احمد بسبوسة ووقف ما يقوم به من أعمال عنف وفرض السيطرة عليهم.

وتسأل أصحاب المحال عن أسباب ترك هذا البلطجى حرا طليقا يقوم بارتكاب افظع الجرائم ثم يدعى بحمايته من قبل الامن بمنطقة بولاق ابو العلا على خلاف الحقيقة لذلك لابد من ضبطه والتصدى لجرائمه.