عيد عبد الهادي: مبادرة “كتف في كتف” ساهمت في إعلاء مفهوم المسؤولية المجتمعية وإشراك الجميع لدعم المواطن الاولى بالرعاية

عيد عبد الهادي: مبادرة "كتف في كتف" ساهمت في إعلاء مفهوم المسؤولية المجتمعية وإشراك الجميع لدعم المواطن الاولى بالرعاية

منار البحيري 

قال الدكتور عيد عبد الهادي، الأمين العام المساعد لأمانة المجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، إن مبادرة “كتف في كتف” الذي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، تستهدف دعم ورعاية الأسر الاولى بالرعاية، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية المستمرة لدعم المواطنين والمحتاجين، والوقوف بجانبهم، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية الاقتصادية الراهنة التي تقتضي على الحكومة ومؤسسات ومنظمات العمل الخيري والمدنية في مصر، بضرورة التكاتف من أجل إعلاء مفهوم المسؤولية المجتمعية، ووضع يد الجميع في رسم خريطة الجمهورية الجديدة.

ولفت عبد الهادي، في بيان له، أن تلك المبادرة ساهمت بشكل كبير في رفع معاناة العديد من الأسر الاكثر احتياجا لا سيما في القرى والاحياء الشعبية في محافظات المرحلة الأولى التي انطلقت فيهم المبادرة، ونالت إعجاب المواطنين، لافتا إلى أهمية توقيت إطلاق المبادرة بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان، مما يبعث برسائل عدة بدعم القيادة السياسية للأسر الأولى بالرعاية ووضعها نصب أعينها كحق أصيل لحقوق كل مواطن مصري يحتاج دعم ومساندة الوطن له.

وأكد أن مبادرة كتف في كتف، تعد الأكبر في الوطن العربي كنموذج إيجابي عن دعم الوطن والوقوف بجانب المواطنين البسطاء ورفع الأعباء من على كاهلهم مما سيصب في توفير الأمن والأمان والحماية الاجتماعية والتي امتدت لتشكل كافة الفئات التي كانت مهمشة داخل المجتمع، ولولا القيادة السياسية ووقوفها على مسافة واحدة من كافة شرائح المجتمع، بل والاهتمام بالأسر المحتاجة ودعمهم في الأزمة الاقتصادية الراهنة.

وطالب الأمين العام المساعد لأمانة المجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، بضرورة التكاتف والمشاركة في تلك المبادرة لدعم اكبر عدد من المواطنين ورفع المعاناة عن العديد من الأسر إعلاءا لروح التكاتف والتعاون، وحمل المسؤولية مع الحكومة من أجل تحقيق وحدة واستقرار ودعم الوطن في ظل مواجهته لتداعيات اقتصادية سلبية تسببت فيها الحرب الروسية الأوكرانية، تتطلب من الجميع تضافر الجهود من أجل تقليل حدة تلك التأثيرات والوقوف بجانب المواطن باعتباره الطرف الاكثر تضررا في هذه المعركة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى