أبهر الجميع بقوة صوته في “رمضان كريم “..محمود الليثى ..سلطان الطرب الشعبى في مصر

كتب : حسين محمود 

الفن كلمة عتيقة عرفها أجدادنا الفراعنة وابدعوا فيه بشكل أثر فى العالم بشكل أو بآخر فثلا الغناء تجد الآلات الموسيقية المستخدمة فى أى عمل غنائي هى فى الاساس الآلات التى رسمها أجدادنا على جدران المعابد، لذلك تجد الفولكلور المصرى الذى يعبر عن التراث الشعبي هو عبارة عن كلمات واللحان ومواهب لا تعرف أسماها الا قليل لأسباب مختلفة.

لكن على كل حال هناك مواهب شعبية ظهرت على مر الأجيال المختلفة وكان لها إضافة وفضل على التراث الغناء الشعبى، فمن المؤكد أن الفنان محمد طه عندما تستمع لصوته تسرح فى عالم مختلف، عما قدمه الفنان محمد عبد المنطلب ومختلف تمام عن ما قدموه كل من محمد قنديل ومحمد رشدى و مرورا بالفنان احمد عدوية والفنان محمود الليثي الذى يعد عصارة كل هولاء وان كان جار الزمان فجعل من ليس له هوية يتحدث عن أم كلثوم.
الفنان محمود الليثى هو واحد من امتلك موهبة واطلاع ودراسة وتدريب ضيف على ذلك اصل واخلاق، خلال فترة بسيطة جدا استطاع أن يضيف لرصيد التراث الشعبى الذى سيظل باقيا، المختلف والجديد.

محمود سمير الليثي الديب هو ابن مدينة الإسكندرية، الذى احبه أهله وأصحابه وجيرانه فكان شابا عاقلا نبيها ذكيا، قرر أن يلتحق بكلية الهندسة بناء على رغبة والده.

كان أمرا مقضيا أن يختار الموهبة ويفضلها توجه إلى الغناء الشعبى لتنطلق معه موهبة دفينة تعددت بتعدد ما قام به فقد أصبح مغنيا، وشارك فى تمثل أفلام سينمائية.

الليثى وعن معرفة قادر على إسعاد الآخرين وملء المكان الذى يتواجد فيه بالبهجة والفرحة، ومن المشهور عنه أنه لا يتأخر عن القيام بالواجب مع صديق أو زميل أو جار.

وكان عن جدارة يستحق محمود الليثى جائزة أفضل مطرب شعبي في مصر عن 2015 و2013 و2017.

زر الذهاب إلى الأعلى