” الجريمة بحق حرفوش لن تمر مرور الكرام ” … رسالة المجتمع الدولي إلى ميقاتي
" الجريمة بحق حرفوش لن تمر مرور الكرام " … رسالة المجتمع الدولي إلى ميقاتي
” الجريمة بحق حرفوش لن تمر مرور الكرام ” … رسالة المجتمع الدولي إلى ميقاتي
تناولت وسائل الإعلام العالمية ما حدث مع صاحب مبادرة “جمهورية لبنان الثالثة” عمر حرفوش الذي كاد أن يكون “ضحية” المؤامرة السياسية – القضائية للنيل منه، ، ووصل صدى ما حدث إلى كل دول العالم ، حتى أضحت حديث الصحف الأميركية والأوروبية والعربية .
وتؤكد كل المؤشرات وردود الفعل على هذه الجريمة أنها لن تمر الكرام، حيث استخدمت السلطة السياسية للقضاء لاهداف ومصالح شخصية لمحاربة كل من يكافح الفساد وعلى رأسهم عمر حرفوش.
وكشفت مصادر سياسية داخل إحدى الزوائد الدولية أنه يتم التحضير الآن لتحرك دولي كبير لمعاقبة المتآمرين على عمر حرفوش.
وجاء مقال نشرته صحيفة New York Globe ليؤكد ردود الفعل الدولية المناهضة لمًا هدف ضد حرفوش ، حيث قالت الصحيفة : “في العالم حيث القانون وحيث تُحترم الحريات وتُقدس يعرف الجميع حجم الخطر الذي يتعرض له صاحب مبادرة الجمهورية اللّبنانية الثالثة عمر حرفوش في لبنان بعدما قرر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي استخدام أذرعه القضائية محليًا في محاولة منه لليّ ذراع عمر حرفوش بعدما استشعر ميقاتي خطر ما يفعله حرفوش في كشف فساده بعد رفع دعوى قضائية سب وقذف مباشرة ضد حرفوش، وهو ما لا يستدعي مطلقاً اي حجز للحرية، وإختلاق ملف آخر بتواجد إسرائيليين داخل البرلمان الاوروبي خلال مداخلة القاها حرفوش اشاد بها الجمهور اللبناني، والهدف تلفيق له جريمة التواصل مع إسرائيل”.
أضاف مقال New York Globe في سرده الجريمة :” كل هذا لشل حركته المكوكية وهو يحمل ملفات الفساد اللبنانية من دولة لأُخرى ، وعلى وقع هذه التطورات، شاركت الصحف العالمية بحملة تضامن واسعة تبنتها مؤسسة ميلتون فريدمان الحائز على جائزة نوبل للسلام، مستنكرة محاولة استهداف حرفوش تحت ستار قانوني”.
وصدر عن معهد فريدمان الحائز على جائزة نوبل للسلام تقرير يقول : ” صديقنا عمر حرفوش عضو محترم في اللجنة العلمية في معهدنا، وهو رجل ليبرالي معتدل وضيفنا منذ أكثر من شهر بقليل في مؤتمر حول مستقبل لبنان في مجلس النواب، حيث أعلن أنه يواجه خطر الاعتقال إذا عاد إلى لبنان. ويقال إن السلطات السياسية في لبنان أصدرت مذكرة توقيف بحقه دون توجيه أي تهم من قبل السلطات القضائية، لكنها تبرر هذا العمل التعسفي بعبارة “تعاون مع العدو !!!”، وذلك لأن حرفوش عقد مؤتمراً في البرلمان الأوروبي كان – حسب ما قالوه – قد حضر فيه “إسرائيليون”.
وأزعجت حملة عمر حرفوش الدولية من أجل السلام والعلمانية والديمقراطية والحرية والحقوق المدنية في لبنان، فضلاً عن محاربته للفساد والنظام السياسي الطائفي والمتطرفين ، بعض السياسيين الذين يحكمون البلاد.
هذه القضية مروعة ونريد أن نحث السلطات اللبنانية على إعادة النظر فوراً في قرارها، وإلا فإننا سنرفع احتجاجنا في جميع المحافل المؤسساتية الدولية ، ونقدم إلى صديقنا عمر حرفوش كل دعمنا وتضامننا وتشجيعنا لمواصلة التزامه: “نظل إلى جانبه، وأكثر اقتناعًا من ذي قبل”.