منار البحيري تهنئ الدكتورة “أنوار إبراهيم” توليها منصب معيده بكلية الدراسات العربية والإسلامية بسوهاج
قامت منار البحيري وأسرة موقع الجمهورية أون لاين بالتهنئة للباحثة / أنوار إبراهيم ثابت محمد الحاصلة على ماجستير في الحديث النبوي الشريف باستلامها العمل بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج بجامعة الأزهر.
و قالت الباحثة/ أنوار إبراهيم بالحوار معها قصة نجاحها وتفوقها لكي تكون قدوة لغيرها من فتيات الأجيال الصاعدة أنه من سنن الله تعالى في خلقه أنه يثيب المجتهد , وهذا هو عنوان مسيرتي في الحياة فأكرمني الله والدين كريمين قاما بحسن تربيتي وبتشجيع على العلم والاجتهاد في تحصيله منذ نعومة أظفاري .
فقد بدأت بحفظ القرآن الكريم في سن العاشرة وأكرمني الله بختم حفظه خلال سنة علي يد شيخي “كمال تمام” وقد حصلت منه علي إجازة (حفص عن عاصم) ،ومنذ المرحلة الابتدائية وأنا أجتهد في مذاكرة دروسي ومراجعتها أولاً بأول دون تأخير ،فقد فأكرمني الله تعالى بالتفوق في الشهادة الابتدائية ثم انتقلت إلي معهد فتيات أحمد عيسى “بقرية بني حرب” بمركز طهطا وأكرمني الله تعالي بالنجاح والتفوق،بعد ذلك انتقلت إلي معهد فتيات “نزلة القاضي” واجتهدت في المذاكرة والاجتهاد حتى أكرمني الله تعالى بالنجاح والتفوق, واستخرت الله تعالى لرغبتي في الالتحاق بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج فيسر الله لي ذلك .
وتخصصت في شعبة أصول الدين قسم الحديث الشريف وعلوم السنة النبوية, فكنت أنهل من علم أساتذتي بالكلية و أواظب على حضور المحاضرات والدروس اليومية, وأقوم بالتحصيل والمذاكرة والسهر أمام صفحات الكتب المتنوعة فأكرمني الله تعالى بتقدير”جيد جداً مع مرتبة الشرف”.
وقد حصلت على المركز الأول على الدفعة , وتقدمت بعد التخرج إلى مسابقة الواعظات بالأزهر الشريف , فدخلت إلي تلك الاختبارات والتصفيات مستوي بعد آخر حتى نجحت بتفوق وتسلمت عملي واعظة بالأزهر الشريف بمنطقة سوهاج تحت إشراف الدكتورة/ إلهام شاهين فقمت بأداء واجبي في العمل علي أكمل وجه.
وجاء ذلك بجانب إكمال مرحلة الدراسات العليا والحصول على درجة الماجستير في الحديث الشريف, أكرمني الله تعالى بتحقيق رغبت والدي ـ رحمه الله ـ , ورغبت والدتي الكريمة حفظها الله تعالى, بالعمل معيدة بجامعة الأزهر فقد تمت الموافقة من رئيس الجامعة على إستلام العمل معيدة بقسم الحديث الشريف بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج بجامعة الأزهر خلال الشهر الحالي, فأكرمني الله بتحقيق هذه الأمنية الغالية, وأسأل الله تعالى أن يديم فضله وكرمه عليَ وعلى أسرتي وأن يكتب لي السداد والتوفيق , وأن يكتب التوفيق والسداد لجميع أهل العلم وطلابه , إنه علي كل شيء قدير والإجابة جدير.
كما تقدمت بالشكر الكبير و أكدت على الدور العظيم الذي قام به زوجها / “أحمد خلف كامل “حيث كان لها عونا وسندا وكان هو بمثابة الطاقة الداعمة لها لتحقيق كل إنجاز تقوم به وتصل إليه وهذا هو الدور الإيجابي للزوج الصالح .