عمرو الهواري يكتب:الجمهورية الجديدة أفعال وأقوال
اولا اتوجه بكل الشكر لكل سواعد الأمة من عمال وفلاحين وموظفين ورجال اعمال الذين يعملون بكل جهد وإخلاص لترسيخ وتحقيق مفهوم الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع لتحقيق الريادة لمصرنا الغالية تحت قيادية سياسية حكيمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
ولقد لخصت من وجه نظري متطلبات المرحلة القادمة لكي نحقق طفرة قوية في كافة قطاعات الدولة والتي جاء من ضمنها
أولا: المحور الإقتصادي يتمثل في وضع خطة محكمة في الإصلاح الإقتصادي وتندرج منها الإرشاد في الإنفاق وتوظيف الموارد فيما يتماشي مع خطة الدولة و الموازنة العامة لتكون بالشكل الصحيح ودعم كامل للمشروعات قصيرة المدي وضغط الفترة الزمنية للمشروع ووضع أولوية للعمل علي المشروعات الهامة .
الخطوة الثانية:توظيف الكوادر في الأماكن الصحيحة واصحاب الخبرات وتوفير مناخ العمل السليم من وسائل تكنولوجية حديثة تتماشي مع الكل علي حسب طبيعة عملة وإعادة الهيكلة والتدريب المستمر للموظفين في التخصصات المختلفة مثل مايتم بالفعل في البرنامج الرئاسي الذي يدرب الكوادر الشبابية لكي تستطيع ان تقود .
الخطوة الثالثة: تطبيق نظام الساعة وإعتمادها في جميع الهيئات والوزارات لكي تتماشي مع الفكر الحديث لزيادة الإنتاج وبعيدا عن الإرتباط بمواعيد العمل الرسمية وينتج عن ذلك عمل طوال الوقت لتحقيق اكبر معدل إنتاج تستفيد منه الدولة وايضا توفيروظائف طوال فترة اليوم لتقديم الخدمة بشكل سهل ولا يحتاج للتزاحم وتعطيل مصالح المواطنين .
الخطوة الرابعة:الإستثمار وهو يحتاج توفير خامات وطرق وبنية تحتية ومصدر للطاقة وتسهيل الإجراءات والاوراق والإعتمادات اللازمة ،وإختلاف نظرة الدولة للمستثمر وتوفيرله الأمن الإقتصادي وتأمين علي الاموال و المنشأت الخاصة بالمشروع وإذالة كافة المعوقات ووقوف الدولة جنب الي جنب مع المستثمر لإنجاح المشروع كل الدعم الكامل .
الخطوة الخامسة:إعادة توزيع الخريطة الإقتصادية للدولة من حيث الموازنة العامة لتصل بشكل صحيح لكل القطاعات حيث كل محافظة مختصة بزاتها من الموارد والإنتاج والإدارات والوزارات والهيئات لتكون دولة مصغرة تعمل علي تحقيق الإكتفاء الذاتي بها حتي لا يحدث عجز بها وتوفيرا لإهدار موارد المحافظات لكي تكون كل محافظة منتجة وليست مستهلكة وذلك لخلق منافسة بين المحافظات وبعضها .
الخطوة السادسة:توفيرالعملة الإجنبية هو يحتاج لتدخل الدولة بشكل كبير في جلب العملة الأجنبية من خلال الإهتمام بالتصديروتحسين المنتج وزيادة الصادرات من خلال القطاعات بالزراعة و الصناعة وجودة الإنتاج لها.
الخطوة السابعة:الأيدي العاملة حيث التدريب والكفاءات اللازمة لغزو سوق العمل الخارجي ليكون العامل المصري من اكفيء العمالة علي مستوي العالم ليحقق الريادة والصدارة.
الخطوة الثامنة : تفعيل دور وزارة العمل والهجرة ان لايسمح لاي شخص للبحث عن العمل وذلك لتحقيق دور الوزارة في منح الخريجين للعمل المباشر بعد التخرج ليتم تدريبة لسوق العمل وتشغيلة بنظام “الكفالة “لكي يحقق له المتاخ الأمن بين الدولة وصاحب العمل وهومايهدف له قانو العمل الجديد .
توفير تاشيرات من الدول العربية والاوروبية مقابل نسبةمن عقد العمل بضمان صحة العقدوتسهيل الإجراءات وهومايحقق توفيرعملة اجنبية للدولة .
وختاما الهدف الاساسي من كافة هذه الرؤي ان نصل جميعا الي برالأمان بمصرنا الغالية التي نستطيع بسواعد شبابها وبناتها المخلصين ان نصل للريادة من جديد لان مصر ستظل كبيرة لمكانتهل وقوتها وتوزيعهاالجغرافي الذي لايوجد له مثيل في اي دولة بالعالم وبحفظ الله سبحانه وتعالي .
تحيامصرحرة بقيادة سياسية حكيمة .