(مشاد) :الاوضاع الانسانيه بالاقليم كارثي
منار البحيري
وصفت منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) الاوضاع الانسانيه والصحيه في اقليم دارفور بالخطيره والكارثيه .
تشير (مشاد)الى وجود نقص حاد في الغذاء ، وبعض ولايات دارفور تعاني الانعدام التام للمواد الغذائيه والاغاثيه والصحيه ،علاوة على انعدام مياه الشرب في عدد من محليات اقليم دارفور ،اضافة الى انعدام الكهرباء في عدد من المناطق ،حيث استمرت قطوعات الكهرباء لأكثر من اربعه اشهر على التوالي في بعض المناطق .
وتشير (مشاد) الى ان الاوضاع في ولاية وسط دارفور بالكارثيه ،حيث تعاني الولايه من وجود نقص حاد في المواد الغذائيه والصحيه .
ووفقآ لمتابعاتنا التي يحيطنا بها فريق المنظمه فإن ولاية شمال دارفور تعاني من تدفق كميات كبيره من الفارين من القتال من ولاية جنوب دارفور ،فهنالك حاجه ماسه لمواد الايواء ممثله في (المشمعات والفرشات ) اضافه الى الحوجه الماسه للدواء ،ولابد من توفير اواني لنقل المياه ،كما نشير الى وجود نققص في المواد الغذائيه ومكملات الوجبات للاطفال الذين يعانون من سوء الاغذيه ،اذ يعيش أقليم دارفور وضع انساني اليم وبحاجه الى تدخل عاجل من الجميع .
تحمل منظمه(مشاد) مسؤليتة كل هذه الانتهاكات المرتكبه في اقليم دارفور الى مليشيات الدعم السريع وكل من يدعمهم ،ونناشد المنظمات الحقوقيه للوقوف معنا من اجل حماية المواطنين .
تتابع (مشاد) التقارير التي ترد من المنظمات الانسانيه التي تتحدث عن عدم مقدرة تلك المنظمات (العالميه) على ايصال المساعدات العاجله لسوء الاحوال الامنيه على الارض ،تؤكد (مشاد) لجميع الجهات الراغبه بي ايصال المساعدات للمتضررين ، على انها قاده على ايصالها دون التعرض لها ،ونوضح بأننا على جاهزيه تامه للتعاون مع تلك المنظمات .
وبدورنا ننشاد المنظمات العامله في مجال الاغاثه على توحيد الجهود الصادقه لضرورة التدخل العاجل ،لأن تلك المناطق تشهد فصل الخريف فقد تزايدت معدلات الاصابه بالملاريا والحميات وانتشرت الحشرات انشار كثيف ،لذلك فإن المتضررين بحاجه ماسه (للنواميس) وادوات اصحاح البيئه من اجل انقاذ المواطنين ووقايتهمم من امراض الخريف ومنع تفام الاوضاع بالاقليم .